من هو علي حسن؟ رحلة إعلامي مغربي بين النشرة والسينما

1) البدايات والصوت المؤسِّس

بدأ علي حسن مساره المهني عام 1964 داخل الإذاعة والتلفزة المغربية، مقدماً نشراتٍ إذاعية وتلفزيونية، قبل أن ينتقل تدريجياً إلى البرامج الثقافية. اسمه المدني هو محمد الوالي، واشتهر مهنياً باسم علي حسن، من مواليد ميدلت 1948.

2) «سينما الخميس»: مدرسة للتذوق السينمائي

قدم علي حسن برنامج «سينما الخميس» بين 1991 و2003 على القناة الأولى، وهو البرنامج الذي منح للمشاهد المغربي نافذة أسبوعية على السينما المغربية والعالمية. كان يرافق كل عرض بتقديم مبسط غني بالمعلومة، جعل من البرنامج مدرسة حقيقية للتربية الذوقية.

بعد توقفه، واصل المهمة عبر برنامج «نادي السينما» (2003–2014)، وبرنامج إذاعي Entr’Acte، مؤكداً على دور الوساطة الثقافية.

3) ما الذي ميّز أسلوبه؟

• التأطير قبل المشاهدة: تقديم بطاقة تعريفية للفيلم ومفاتيح قراءة.
• مزيج بين الكلاسيكيات والجديد: عرض أفلام متنوعة من مدارس مختلفة.
• وساطة ثقافية: خطاب سهل وعميق في الوقت ذاته، جعل السينما قريبة من الجمهور.

4) أثره في الثقافة السينمائية

لم يكن «سينما الخميس» مجرد برنامج، بل كان طقساً أسبوعياً يربط المشاهد المغربي بالفن السابع. أسلوبه البسيط والواثق ساهم في خلق جيل من المشاهدين يتذوق السينما بعين ناقدة.

5) رحيله وإرثه

توفي علي حسن يوم الاثنين 25 غشت 2025 بالرباط. نعته مؤسسات الإعلام والفن والثقافة باعتباره «صوت سينما الخميس» الذي لا يُنسى. ويبقى الإرث الذي خلّفه دليلاً على أن الوساطة الثقافية قادرة على جعل الثقافة حدثاً جماهيرياً.

6) سيرة مختصرة (Timeline)

7) الأسئلة الشائعة 

علي حسن لم يكن مجرد مقدم برامج، بل وسيط ثقافي صنع ذاكرة أجيال مع السينما عبر شاشة التلفزيون. رحل، لكن إرثه سيبقى جزءاً من الذاكرة البصرية المغربية.